شهدت مدن إسبانية ومغربية، أبرزها مدريد وتطوان، مظاهرات حاشدة رفضًا للعدوان المتواصل على قطاع غزة، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني في وجه الإبادة الجماعية والتهجير القسري بدعم من القوى الغربية.

ففي العاصمة الإسبانية مدريد، خرج آلاف المتظاهرين في مسيرة مركزية دعت إليها “شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين”، جابت شوارع المدينة ومرت أمام مبنى البرلمان الإسباني، وسط دعوات بوقف تجارة الأسلحة مع الاحتلال ومحاسبته على جرائمه في غزة.

وتُعد هذه أول مظاهرة وطنية موحدة في إسبانيا منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث عبّر المشاركون عن تضامنهم الكامل مع غزة، ورفضهم الصمت الدولي المتواطئ.

وفي مدينة تطوان شمالي المغرب، نظمت “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” وقفة تضامنية رفع خلالها المشاركون أعلام فلسطين وصور المسجد الأقصى، ورددوا هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية ومنددة بالدعم الأمريكي والغربي للاحتلال، واصفين ما يجري في غزة بالإبادة الممنهجة.

ويواصل الاحتلال منذ 583 يومًا حرب إبادة شاملة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، متسببًا بمجازر متتالية ودمار واسع، وسط تشديد الحصار ومنع المساعدات الإنسانية والطبية.